
هاينريش هيرتز
وُلد هاينريش رودولف هيرتز في 22 فبراير 1857 في تونسيا، لكن أصول عائلته من هامبورغ، ألمانيا؛ ويُعتبر هيرتز فيزيائيًا مرموقًا يُذكر بعمله على الطيف الكهرومغناطيسي.

قرر هيرتز متابعة مزيج من الهندسة والفيزياء بمساعدة دكتوراه حصل عليها من جامعة برلين. كان هذا التحول بداية التقدم العميق في مجال النظرية الكهرومغناطيسية.

مستلهماً بروح الفضول، بدأ هيرتز في التخصص في الهندسة والفيزياء لإكمال دراسته الدكتوراه في جامعة برلين. يمكن وصف هذه الفترة بأنها بداية إنجازاته في مجال الموجات الكهرومغناطيسية

في نهاية عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر، حصل هيرتز على الشهرة العلمية عندما اكتشف دليلًا تجريبيًا على صحة نظرية الموجات الكهرومغناطيسية التي اقترحها جيمس كليرك ماكسويل. أكدت تجارب جيمس نظرية ماكسويل، مما زاد من المعرفة حول الكهرباء والمغناطيسية.
على الرغم من أن مبادئ هيرتز ليست مرتبطة مباشرة بالفضاء، إلا أنها وضعت إطارًا لاستخدام تقنيات الاتصال اللاسلكي، وهو أمر حاسم في البعثات الفضائية.
حصلت إسهامات هيرتز على تقدير واسع. كان صغيرًا عندما توفي في سن 36، لكن عمله لم يُنسَ. يُكرّم إسهامه في العلم بتسمية وحدة التردد باسمه، الهرتز.
كان هيرتز أيضًا شخصًا مجتهدًا ومتواضعًا. كانت شغفه بالمعرفة واضحة، وتأثيره يُرى في تسميته الهرتز تكريمًا له.
إسهام هاينريش هيرتز أساسي جدًا لدرجة لا يمكن وصفها بمجرد القول إنها وضعت أسس الفيزياء والتكنولوجيا الحديثة. لحسن الحظ، سُجلت تجاربه في تاريخ العلم كمؤسس لطرق الاتصالات الحديثة، مما جعله رمزًا مهمًا في الاكتشافات العلمية. وكما رأينا في هذه الحالة، كانت حياته قصيرة، لكن اكتشافاته لا تزال تشكل العلم والتكنولوجيا في المستقبل.